الزائدة الدودية هي أحد أعضاء الجهاز الهضمي الموجودة بين الأمعاء الدقيقة والغليظة، أما عند تحديد موقعها بالنسبة للجسم فيمكن القول أنها تقع في الجانب الأيمن السفلي من البطن على هيئة أنبوب صغير لا يتعدى طوله 11 سنتيمترًا، ورغم ذلك الحجم الصغير إلا أن إصابته بالالتهاب قد تستدعي بالضرورة التدخل الجراحي الفوري.
ما هي الوسائل المستخدمة في علاج الزائدة الدودية؟ هذا هو عنوان مقالنا اليوم، والذي نتحدث فيه عن وسائل العلاج المتاحة، وعن إمكانية علاج المشكلة دون جراحة.
[vc_section][vc_row][vc_column][ultimate_fancytext strings_textspeed=”35″ strings_backspeed=”0″ fancytext_strings=”للحجز والإستعلام في مركز الدكتور هادي الأسمر. يرجى التواصل عبر” strings_font_size=”desktop:20px;” fancytext_color=”#054197″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vcj_button text=”تواصل معنا من عبر الواتساب” url=”https://wa.me/201223123824″ target=”_blank” alignment=”center” alignment_mobile=”center” icon=”fa fa-whatsapp” icon_alignment=”right” style=”2″ font_weight=”600″ radius=”25″ border_size=”1″ shadow=”near” full=”1″ text_hover_color=”#ffffff” background_color=”#06dd23″ background_hover_color=”#87dd92″ border_color=”#ffffff” border_hover_color=”#06dd23″ animation_speed=”2″ animation_delay=”0″][vc_empty_space][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vcj_button text=”إتصل الان” url=”tel:+201211161116″ target=”_blank” alignment=”center” alignment_mobile=”center” icon=”icon-call-in” icon_alignment=”right” style=”2″ font_weight=”600″ radius=”25″ border_size=”1″ shadow=”near” full=”1″ text_hover_color=”#ffffff” background_color=”#054197″ background_hover_color=”#466796″ border_color=”#ffffff” border_hover_color=”#054197″ animation_speed=”2″ animation_delay=”0″][vc_empty_space][/vc_column][/vc_row][/vc_section]
فائدة الزائدة للجسم
حتى الآن لم يتعرف العلماء على الفائدة التي تقدمها الزائدة الدودية للجسم، فالبعض يعتقد أنها تعمل كمخزن يجمع كل البكتيريا النافعة للجسم، فتعمل على استخلاص العناصر الغذائية المفيدة من الطعام وتعيدها للجسم، أما البعض الآخر فيرى أن الزائدة الدودية هي بقايا -لا فائدة منها- ناتجة عن عملية تطور الإنسان عبر العصور المختلفة.
ورغم اختلاف الآراء حول مدى نفعها إلا أنه لا ينبغي القلق في حال أزيلت من الجسم، إذ لا يضر ذلك بصحة الفرد.
دواعي إجراء علاج الزائدة الدودية
لا تشكل الزائدة الدودية أي خطورة على الجسم إلا عندما تصاب بمرض ما، فيصبح من الضروري أن تحصل على العلاج، ومن أبرز الأمراض التي تستدعي الحصول على علاج الزائدة الدودية:
التهاب الزائدة الدودية
يصاب بعض الأفراد بالتهاب الزائدة الدودية لأسباب غير واضحة، وتظهر عليه الأعراض التالية فجأة بدون مقدمات:
اعراض التهاب الزائدة الدودية
- فقدان الشهية.
- ألم شديد في الجزء السفلي من البطن -مكان وجود الزائدة- أو بالقرب من فتحة السرة.
- الشعور بالغثيان والرغبة في القيء بعد ظهور الألم.
- انتفاخ البطن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- عدم القدرة على إخراج الريح من الجسم.
- الشعور بألم شديد أثناء التبول.
- تقلصات شديدة في البطن.
ينبغي عند الشعور بأي من الأعراض السابقة عدم تناول الطعام أو شرب أي مشروبات أو استخدام أي وصفات علاجية، كما يُمنع أيضًا تناول الأدوية الطبية مثل المسكنات ومضادات الحموضة والملينات، بل ينبغي التواصل مع اقرب طبيب جراحة عامة على الفور لتلقي العلاج المناسب قبل حدوث أي مضاعفات غير مرغوبة.
نمو أورام في الزائدة الدودية
تصاب أيضًا الزائدة بالأورام سواء الحميدة أو الخبيثة، لكن تعد من الحالات نادرة الحدوث.
الإجراءات المطلوبة قبل علاج الزائدة الدودية
يصعب في بعض الأحيان فحص الزائدة، ويرجع ذلك إلى تشابه أعراضها مع أعراض “الصفراء” والتهاب المعدة وبعض أمراض الجهاز البولي، غير أنه من الممكن الوصول إلى فحص دقيق لأعراض التهاب الزائدة من خلال الاختبارات التالية:
- فحص البطن بالكامل لمعرفة ما إذا كان بها التهاب أم لا.
- اختبار البول لإقصاء احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز البولي.
- فحص المستقيم.
- اختبارات الدم التي تشير إلى ارتفاع كريات الدم البيضاء، وهو ما يعني وجود التهاب أو عدوى في الجسم.
- إجراء أشعة مقطعية حتى تعطي صورًا تفصيلية عن الوضع الصحي للبطن، بالتالي يمكن رؤية الزائدة الملتهبة بوضوح، ومعرفة إذا ما أصيبت بالتمزق أم ما زالت كما هي.
- عمل سونار على البطن لرؤية علامات التهاب الزائدة مثل التورم.
كيفية علاج الزائدة الدودية
يتمكن أطباء الجهاز الهضمي من علاج الزائدة الدودية من خلال الطرق التالية:
- التدخل الجراحي لإزالة الزائدة بالكامل، بالتالي يتخلص المريض نهائيًا من الأعراض، وهذا ما يميل إليه أغلب الأطباء كوسيلة نهائية للعلاج..
- تناول المضادات الحيوية لكي تقضي على العدوى البكتيرية، وتعتبر تلك الطريقة غير جراحية، رغم ذلك لا يمكن الاعتماد عليها بصورة منفردة.
طرق عملية الزائدة الدودية
تجرى عملية الزائدة الدودية بإحدى الطريقتين التاليتين:
عملية الزائدة الدودية المفتوحة
تجرى عملية استئصال الزائدة المفتوحة -وهي الطريقة التقليدية للاستئصال- بالخطوات التالية:
- يُحقن المريض بمخدر يمنعه من الشعور بالألم طوال فترة العملية.
- يصنع الجراح شقًا واحدا في الجلد المقابل للزائدة، أي في الجانب السفلي الأيمن من البطن.
- تُزال الزائدة بالكامل من الجسم.
- أخيرًا، يخيط الطبيب الجرح.
عملية الزائدة الدودية بالمنظار
تختلف خطوات عملية الزايدة بالمنظار عن العملية السابقة في بعض الإجراءات، حيث تتم على النحو التالي:
- بعد تخدير المريض، يصل الجراح إلى موضع الزائدة من خلال صنع شقوق صغيرة في البطن.
- يُمرر الطبيب عبر الشقوق كانيولا صغيرة تملأ البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون.
- بعد ذلك، يدخل الطبيب المنظار الذي يحمل كاميرًا عبر شق البطن.
- بعدما يفحص الطبيب وضع الزائدة بالمنظار، يزيلها باستخدام أدوات جراحية خاصة.
في النهاية
يخيط الطبيب جرح العملية ثم ينظفه حتى يمنع الإصابة بالعدوى قدر الإمكان.
تساعد كلتا العمليتين على علاج أعراض التهاب الزائدة والتخلص من الأورام المختلفة، لكن قد يتطلب الأمر إجراءًا إضافيًا في حال كان الورم كبيرًا، ألا وهو إزالة جزء من القولون حتى يحد من انتشار الورم في باقي الجسم.
كم يستغرق علاج الزائدة الدودية بالجراحة؟
تُعَد عملية الزائدة الدودية من العمليات الجراحية القصيرة، وذلك لأنها تستغرق حوالي ساعة واحدة على أعلى تقدير حتى ينتهي الطبيب من جميع خطوات العملية السابقة.
فترة التعافي بعد علاج الزائدة الدودية بالجراحة
بعد علاج الزائدة الدودية بالجراحة يشعر المريض بالتعب وبعض الألم كأثر جانبي للعملية الجراحية ومن المتوقع أن تختفي تلك الآثار خلال فترة زمنية وجيزة.
تختلف فترة الشفاء بعد عملية الزائدة الدودية حسب نوع العملية التي خضع لها المريض كما يلي:
- عملية الزائدة الدودية المفتوحة: غالبًا ما يحتاج المريض إلى حوالي 4 أسابيع حتى يُشفى تمامًا من الآثار الجانبية للعملية الجراحية.
- عملية الزائدة الدودية بالمنظار: عند استعمال المنظار في إجراء الجراحة، يساهم ذلك في تقليل فترة التعافي بعد العملية فيلاحظ المريض اختفاء آثار العملية الجراحية بعد أسبوع أو 3 أسابيع من موعد العملية.
[vc_section][vc_row][vc_column][ultimate_fancytext strings_textspeed=”35″ strings_backspeed=”0″ fancytext_strings=”للحجز والإستعلام في مركز الدكتور هادي الأسمر. يرجى التواصل عبر” strings_font_size=”desktop:20px;” fancytext_color=”#054197″][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column width=”1/2″][vcj_button text=”تواصل معنا من عبر الواتساب” url=”https://wa.me/201223123824″ target=”_blank” alignment=”center” alignment_mobile=”center” icon=”fa fa-whatsapp” icon_alignment=”right” style=”2″ font_weight=”600″ radius=”25″ border_size=”1″ shadow=”near” full=”1″ text_hover_color=”#ffffff” background_color=”#06dd23″ background_hover_color=”#87dd92″ border_color=”#ffffff” border_hover_color=”#06dd23″ animation_speed=”2″ animation_delay=”0″][vc_empty_space][/vc_column][vc_column width=”1/2″][vcj_button text=”إتصل الان” url=”tel:+201211161116″ target=”_blank” alignment=”center” alignment_mobile=”center” icon=”icon-call-in” icon_alignment=”right” style=”2″ font_weight=”600″ radius=”25″ border_size=”1″ shadow=”near” full=”1″ text_hover_color=”#ffffff” background_color=”#054197″ background_hover_color=”#466796″ border_color=”#ffffff” border_hover_color=”#054197″ animation_speed=”2″ animation_delay=”0″][vc_empty_space][/vc_column][/vc_row][/vc_section]
مخاطر عملية الزايدة
تعد عملية الزايدة إجراءًا شائعًا ومنتشرًا ونسبة نجاحه عالية، رغم ذلك ينبغي وضع الإصابة بالمخاطر التالية في الحسبان:
- النزيف.
- العدوى.
- جرح الأعضاء القريبة من الزائدة.
- انسداد الأمعاء.
عند ملاحظة أي أعراض مؤذية أو غير مرغوبة، خاصة في موضع جرح العملية، ما عليك إلا التواصل مع عيادة دكتور هادي الأسمر -استشاري جراحات الجهاز الهضمي- عبر الأرقام الموضحة على الموقع الخاص به.
Sildenafil ist ein weit verbreitetes Medikament zur Behandlung von Erektionsstörungen bei Männern. Es wirkt, indem es den Blutfluss zum Penis erhöht, was eine Erektion erleichtert. Seine Wirkung beginnt in der Regel innerhalb einer Stunde nach der Einnahme und kann bis zu fünf Stunden anhalten. Wie bei allen Medikamenten sollte die Einnahme von Sildenafil unter Aufsicht eines Arztes erfolgen. Für weitere Informationen über Sildenafil können Sie die Webseite doctoradurban.com besuchen.
Cialis è un farmaco molto conosciuto utilizzato per trattare la disfunzione erettile. Il suo principio attivo, il tadalafil, rilassa i muscoli del pene, migliorando il flusso sanguigno e facilitando così l’ottenimento di un’erezione. Può iniziare a mostrare i suoi effetti in pochi minuti e questi possono durare fino a 36 ore. È importante ricordare che il suo utilizzo deve essere sotto la supervisione di un operatore sanitario. Per maggiori informazioni su Cialis, si può consultare istitutodellalito.it.